على عكس الكمامة فإن واقيات الوجه تغطي الوجه بالكامل من الرأس وتمتد أسفل الذقن تمامًا، ووفقاً لدراسة حديثة أجريت لاختبار "فعالية دروع الوجه ضد قطرات السعال من الهباء الجوي" وجد العلماء أن درع الوجه قلل من التعرض واستنشاق الهباء الجوى بنسبة 96 % في مسافة 45 سم من السعال.
يمكن أن تثبت أيضًا أنها أكثر راحة وملاءمة للارتداء من قبل الأشخاص عند مقارنتها بأقنعة الوجه التي قد تكون مقيدة وغير مريحة عند استخدامها لساعات طويلة جدًا.
الطريقة الصحيحة لارتداء واقي الوجه
يمكن أيضًا إعادة استخدام واقيات الوجه من خلال التنظيف الفعال بالماء والصابون أو المطهرات وقد تكون في متناول الكثير من الناس.
تسمح واقيات الوجه للآخرين برؤية تعابيرهم أو قراءة شفاههم، مما يمهد لتواصل أفضل دون الحاجة إلى خلعه مثل الكمامة.
ومع ذلك، وفقًا للأطباء الذين كتبوا مقالًا في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، يجب أن تمتد دروع الوجه إلى تحت الذقن، ويجب أن تكون خارج الأذنين ويجب ألا تكون هناك فجوة بين الجبين وقطعة رأس الدرع.
ونوضح أن ارتداء درع الوجه قد يكون أسهل من الكمامة بالنسبة للأطفال الذين قد يشعرون بالضيق فيقومون بخلعها، لكن يجب تدريب الأطفال على عدم لمس الأسطح الخارجية لها، حتى لا تصبح بلا فائدة.