يساعد اللّعب على تقوية الرابطة بينك وبين طفلك
إن تشارك لحظات الفرح بما فيها من مرح وتعلم يساعد على تعزيز الارتباط بين الأطفال ومقدمي الرعاية. وبما أنك أول رفيق لعب لطفلك الصغير، فإنك تستطيع توفير فرص التعلم والتواصل للطفل في المنزل. عندما تلعبان معاً، ستستطيع رؤية العالم من منظور طفلك.
وعندما تحب طفلك وتسعى لراحته وتهتم به، فإنك ترسي أسس تطوير مهاراته العاطفية والاجتماعية التي تدعم صحته العقلية ورفاهيته المستقبلية.
يساعد اللّعب على خفض مستويات التوتر
يعد اللّعب بالألعاب مع الأطفال وممارسة الرقص والغناء معهم من الأساليب الناجحة في التخلص من التوتر بالنسبة لك ولطفلك. فعندما تسعد بلحظات هنيئة مع طفلك وتضحك معه، يطلق جسمك الإندورفينات التي تعزز الشعور بالسعادة.
وحتى اللّعب لفترات قصيرة مع أطفالكم يمكن أن يمثل حافزاً قوياً لتذكير البالغين بقدرتهم على دعم أطفالهم، ويمنحهم أيضاً فرصة لنسيان العمل وغيره من الالتزامات.
أضف إلى ذلك، فقد أظهرت البحوث أن تخصيص وقت للّعب يحمي الأطفال من الآثار السلبية الناتجة عن الإجهاد النفسي طويل الأمد. فيمكن للمواقف العصيبة التي تستمر لزمن طويل أن تؤثر على الصحة البدنية والعقلية للطفل. إلا أن اللّعب والعلاقات الإيجابية الداعمة من طرف البالغين تسهم في التخفيف من هذه الآثار.